الجمعة، 12 يونيو 2015

تبدو الفتاة فى حالة مزرية ، تلقى بنظرة لقرينتها فى المرآة .. لكم فقدت من وزن ، لكم صار وجهها نحيفًا ووجنتاها غائرتين ، وما تلك التجاعيد تحت عينيها؟ ..
تبدو الفتاة فى حالة مزرية ، تلقى بنظرة إلى ذلك الجيتار،تتحسس أوتاره ، تمر عليها بأصابعها لتسمع ذلك الصوت المحبب ،وتملأ رأسها وأذنيها به،تقاوم رغبة شديدة فى أن تضمه إليها،وتضرب على أوتاره لحنًا ما من تلك الألحان التى اعتادت أن تصنعها فى الأيام الباسمة ..
تبدو الفتاة فى حالة مزرية ، تلقى بنظرة إلى الشىء الأسود المستطيل الشكل الملقى فى الركن ، وقد تراكم عليه التراب ، تلمس مفاتيح الشىء المستطيل الشكل، وتتذكر مقطوعات موزارت وتشايكوفيسكى التى لطالما كانت أنغامها تملأ هواء المنزل ، حتى لترى النوار والبلانش وبقية العلامات الموسيقية تخرج من ذلك الصندوق وتدور فى الهواء من حولها ، كل فى موقعه من السلم الموسيقى، أما الآن فقد صار المنزل مهجورًا ، لأ أنغام تدور فى الهواء  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قُل..