لا اذكر الكثير لكنى كنت أعيش فى مجتمع من مخلوقات ليلية ما..كانت شقتى كما هي على نفس الهيئة التى اعتدتها. .أذكر انها كانت شقة الرماية الاثيره لدى، كان هناك فتى ثريا يعيش مع ابيه الثرى فى شقتنا..حين يتأتى الليل يخرجون من حيث يكمنون وينادوننى حتى ألعب مع الصبى..يجعلنى اشاهد مجموعته الفريده من الاقلام ..اقلام جافة متراصة امام بعضها فى صناديق زجاجية قصيرة الارتفاع ..بريما بجميع أنواعها وأقلام ريونالدز وأقلام مجهولة الهوية بجميع ألوانها..يتباهى أمامى بتلك المجموعه الفريده من نوعها..وأجد نفسى مفتونة بشكل خاص بقلمين ؛واحد لونه وردى والآخر ارجوانى داكن، هذا من فعل عقلى طبعا، لأننى كنت أملك هذين القلمين فى زمن ما حين كنت فى الثالثة عشر..وقد كانا عزيزين إلى قلبى..
كنت ساذجة جدا ولم أتساءل، أنى لكل هذه الصناديق الزجاجية المعبأة بالأقلام الجافة ان تختفى ما أن يأتى الصباح..الى أين تكمن؟..كيف يعقل إننى لم ألاحظ وجودها ابدا فى وقت من الصباح؟..لم يحيرني الأمر كثيرا،لكننى كنت اعرف أنهم يظهرون فى الليل، وأن على أن اعتنى بالأمير الصغير حتى يتسنى للأب والأم أن يقوما بعمل الكبار فى سلام ..لا أدرى على وجه اليقين أكانا يذهبان للصيد..لكنه الاحتمال الأكثر ورودا..يأتى الصباح ويودعنى الفتى ويختفى مع مجموعته الثرية من الاقلام..إلى ليلة أخرى عزيزى.
كنت ساذجة جدا ولم أتساءل، أنى لكل هذه الصناديق الزجاجية المعبأة بالأقلام الجافة ان تختفى ما أن يأتى الصباح..الى أين تكمن؟..كيف يعقل إننى لم ألاحظ وجودها ابدا فى وقت من الصباح؟..لم يحيرني الأمر كثيرا،لكننى كنت اعرف أنهم يظهرون فى الليل، وأن على أن اعتنى بالأمير الصغير حتى يتسنى للأب والأم أن يقوما بعمل الكبار فى سلام ..لا أدرى على وجه اليقين أكانا يذهبان للصيد..لكنه الاحتمال الأكثر ورودا..يأتى الصباح ويودعنى الفتى ويختفى مع مجموعته الثرية من الاقلام..إلى ليلة أخرى عزيزى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قُل..